خلال المؤتمر الانتخابي الأكبر على مستوى نينوى.. النجيفي: لن نسمح بإدارة المحافظة من وراء الساتر

خلال المؤتمر الانتخابي الأكبر على مستوى نينوى.. النجيفي: لن نسمح بإدارة المحافظة من وراء الساتر

المكتب الاعلامي

أكد الأمين العام لحزب المسار الوطني والقيادي في تحالف السيادة، الأستاذ عبدالله أثيل النجيفي، أن المرحلة الحالية تتطلب موقفًا واضحًا وحازمًا للدفاع عن كرامة أبناء نينوى وحقوقهم، مشددًا على أن المحافظة ما زالت تعاني من تدخلات وقيود تُفرض عليها من جهات خارجية و”من وراء الساتر”.

وجاءت تصريحات النجيفي خلال المؤتمر الانتخابي الرسمي الأكبر على مستوى محافظة نينوى لتحالف السيادة ، والذي حضره رئيس حزب السيادة الشيخ خميس الخنجر والمرشحين عن التحالف في المحافظة.

وقال النجيفي إن “نينوى لا تحتاج خطابات منمقة، بل رجالًا يضعون أيديهم على الجرح ويقولون الحقيقة كما هي”، مضيفًا أن “المكاتب الاقتصادية تنهب، والميليشيات تفرض إرادتها، والمشاريع تُقاس بالولاء لا بالكفاءة، فيما يُمنع المواطن من السكن ويُبتز في رزقه ويُسكت عن حقه”.

وشدد النجيفي على أن كرامة المواطن خط أحمر، مؤكدًا أن كل من يمنع أهل نينوى من السكن أو يساومهم على حقوقهم “يعتدي على نينوى بأكملها”. وأضاف أن كرامة الناس والجوامع والمدينة “أُهينت بتدخلات وجهات دخيلة لا تمثل نينوى ولا أهلها”.

وأكد أن واقع الخدمات في المحافظة يعكس حجم الإهمال، قائلاً: “ماء لا يصل، طرق مهدّمة، مدارس بلا سقف، مستشفيات بلا دواء… وأهل نينوى لا يريدون المستحيل، بل فقط أن يعيشوا بكرامة”.وبيّن النجيفي أن حزب المسار الوطني “نشأ من رحم نينوى، من أزقتها ووجعها، وهو ليس حزبًا انتخابيًا بل مشروع لاستعادة القرار ومنح المحافظة حقها الطبيعي في الإدارة والبناء والتنمية”.

وأشار إلى أن التحالف مع الشيخ خميس الخنجر وتحالف السيادة “لم يُبنَ على صفقة، بل على ثلاث ركائز: الهوية، والعقيدة، ومصالح الناس”، مؤكدًا أن الهدف هو “مكان لكرامة نينوى في قلب العراق، لا مقاعد ولا حصص”.

واختتم النجيفي بالقول “نينوى ليست ساحة لتصفية الحسابات ولا غنيمة لأحد. من يريد حكمها من خلف الحدود فليعلم أن نينوى لا تُدار بالتهديد ولا تُشترى بالمال ولا تُخضع بالسلاح. رجال نينوى هم السور الأخير، وهم من سيكتب مستقبل المحافظة”.